قصيده في حدث

غزو بني يوب وال ضيف الله للحجن وحصلو آبل لال ربيع ترعا وفيها اثنين رعاه من صغارين السن واخذو البل فيد وقبلوها
وحينها راحو الرعيان للوادي واصتاح الصايح وانتشر الخبر في حينه وفزعو بلحارث وتقدمو القوم من شرق العلم قريب السليم واستردو الطمع بعد قتل وفعل وعسر
وانشد جدي علي ربيج رحمه الله واموات المسلمين
ويقول

قال المغني باديا في مرقب
رجما طويل وهاضني مبداها
وقول يالله خير من بايطلب
يامن بسط لرض ورفع سماها
اغفر ذنوبي لي علي بايكتب
ولطف بنفس العبد يامولاها
ونا بجاره من نيارن تلهب
عسا حبيبي بالطلاب اطفاها
لي لحقوالبل كم غمرمجرب
مامنهم لي قال باتعداها
اطامرو فيها وزان الملعب
والقامزي عقب البرود ادفاه
غنن لهم ياراقمات الحجب
إنا أحمد الي لأهلها وداها
منايح الضيفان لاالطيراشحب
مايوم مادحقت حزر وحفاها
من حيث لا باحرب ولاباتعيب
ماكان صحت كبد من مكواها
ولوهو يباشي فيد كان اتعذب
للجو حيث الصيد في ممساها
وهذه طرقنا من دحقها يتعب
كم واحدن من وقعنا خلاها
وابن القبالي في العراء مايحسب
لعنت قبائل قاصره فعراها
وابن المروس من دراها جنب
عاف العشائر بعد ما سراها
وريت أهلها اتلقوه في شق الخب
كان اصلحو في بيعها وشراها
والختم صلو عالنبي ماطرب
صوت المنادي بين دور قراها

راوي القصة عبدالهادي ربيج

رحمهم الله جميعا فازع وشاعر وهذه عوايد شيباننا
وشكرا للناقل

صح الله لسان ربيج
ورحمهم الله جميع

افعال حمران العيون الي كان هدفهم الشرف والسمعة الطيبة

كانوا يحمون ارضهم وكأنهم رجل واحد

كان الواحد منهم يخاف على ربعه اكثر من خوفه يسهر لينامون ويجوع ليشبعون ويتعب ليرتاحون ويخاف ليأمنون هذا كان مبداهم رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته

اما اليوم فالعكس لما كان ونقيض تاريخ مجيد وللأسف

الخونة كثروا والمتخاذلين اكثر

والبياعين في السوق والمادة ارخص النفوس الضعيفة على غلا المبادئ والقيم والشيم وللاسف

رحمة الله عليهم جميع قوتهم في تكاتفهم وطاعة كبيرهم